دفءٌ يُوَضِّئُنِي
فَأَمْتَلِئُ عبقاً..
إلى (آذار) يلتجئُ
أخفيتُ سهدي في خرائطهِ
كالقصدِ في الألفاظِ يختبئُ
فكأنَّني تغريبةٌ
سكنتْ في موطنٍ
باللطفِ يَمْتَلِئُ
حتَّى اسْتَجَمَّ البوحُ
منتعشاً
في دَفَّتَيْهِ الخوفُ مُهْتَرِئُ
***
كُلِّي لديكِ..
أفيضُ مختمراً بالامتزاجِ،
فَلَسْتُ أَجْتَزِئُ
فَهْرَسْتُ حَبَّكِ في أَنَايَ..
ومنْ طِيبِ ارْتياحي بات يَجْتَرِئُ
صَخَبي تَفَتَّتَ في شذاكِ..
هنا وصلٌ
على الإخلاصِ مُتَّكِئُ
***
ونعومةٌ ضَمَّتْ سواعدَها
حول انْكماشاتي
فَتَنْفَقِئُ
والبردُ يعلكُ حسرةً،
وبهِ مرسى الرَّتابةِ سوف ينطفئُ
***
إنَّا تكاملنا..
فلا قلقٌ
إلَّا ومخذولٌ ومُنْكَفِئُ!
مثلَ اليقينِ هطلتِ في قدري
أنساً..
طوالَ العمرِ يبتدئُ
***
دفءٌ أنوثيٌّ يوسِّدني
هاتي حنانكِ..
إنِّني ظَمِئُ